بعد مسيرة دامت لحوالي نصف قرن، أعلنت تويوتا اليابانية أنها ستوقف إنتاج موديل "مارك X" الذى حقق شهرة كبيرة لتويوتا فى سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي وتوقف طرحه فى الأسواق العالمية منذ ذلك الحين واستمر تواجده فى السوق الياباني.
بدأ تقديم الموديل فى عام 1968 بإسم مارك II وتم تغيير الإسم إلى مارك X فى عام 2004. وعلى الرغم من تغيير الإسم إلا أن الموديل ظل محافظاً على الهدف من وهو توفير سيدان فارهة تعمل بالدفع الخلفي وتتمتع بأداء جيد بين سيارات فئتها.
كان هذا الموديل بمثابة بي أم دبليو أو مرسيدس – بنز اليابانية، كما كان بديلاً لسيارات لكزس التابعة لتويوتا خاصةً لمكن يفضلون سيارة تعمل بالدفع الخلفي مع وجود خيار للدفع الكلي.
ينظر البعض لقرار تويوتا وكأنه نهاية لمرحلة، ولكن الأمر ليس كذلك حيث تستعد تويوتا بتقديم ثلاث سيارات رياضية تعمل جميعها بالدفع الخلفي، ما يشير إلى إلتزام تويوتا بتقديم سيارات ذات دفع خلفي.
قد لا يتعرف المصريون على الإسم ولكنهم بالطبع يعرفون السيارة نفسها التى ظهرت في مصر بإسم كورونا ثم تغير إسمها فى السبعينيات وحتى التسعينيات إلى إسم "كريسيدا".
وتخليداً لذكرى هذا الموديل، قامت تويوتا بالإعلان عن نسخة خاصة منه فى اليابان مزودة بجنوط مقاس 18 بوصة وحاجز صدمات أمامي مطعم بالكروم وفرش جلدي بلون أسود وأحمر مع نظام للدفع الخلفي وتوافر نظام الدفع الكلي ضمن الكماليات.