قامت بهذه الدراسة شركة تدعى Mister Auto وهي مورد لقطع غيار السيارات في أوروبا من أجل التعرف على أسوأ وأفضل 10 مدن في العالم للقيادة، ويعتمد ذلك الأمر على عدة عوامل مثل الزحام المروري، التلوث البيئي، البنية التحتية السيئة والمشاجرات التي تحدث على الطرق وغيرها.
وقامت الشركة بهذه الدراسة من خلال جمع البيانات في ثلاثة فئات رئيسية لمئات المدن حول العالم، وهم البنية التحتية، الأمان والتكاليف، ثم اختصرت القائمة لـ 100 مدينة، ثم فحصت عدة عوامل أخرى أكثر دقة مثل عدد السيارات للفرد، الزحام المروري، جودة الطرق والنقل العام، جودة الهواء، المشاجرات على الطرق، أسعار الوقود، ضريبة الطرق السنوية وغيرها، ليكون المؤشر النهائي متكوناً من 15 عامل.
أما المدينة الأفضل في العالم حسب هذه الدراسة فهي مدينة كالجاري الكندية، أما المركز الثاني فذهب لمدينة عربية وهي دبي، ثم أوتاوا في كندا، ثم بيرن في سويسرا، ال باسو في أمريكا، فانكوفر في كندا، جوتنبرج في السويد، دوسلدروف في ألمانيا، بازل في سويسرا وأخيراً دورتموند في ألمانيا.
أما أسوأ 10 مدن للقيادة فبدأت بمدينة مومباي الهندية، تلتها أولان باتور في منغوليا، ثم كولكاتا في الهند، لاجوس في نيجيريا، كراتشي في باكستان، بوجوتا في كولومبيا، ساو باولو في البرازيل، مكسيكو سيتي في المكسيك، ريو دي جانيرو في البرازيل، وأخيراً موسكو في روسيا، ويتضح من القائمتين أن القاهرة ليست مدرجة وفقاً للدراسة المذكورة من ضمن أفضل أو أسوأ 10 مدن للقيادة في العالم.