السبت 27 أبريل 2024

سر الارتباط بين "جيتور" والمعالم التاريخية؟

IMG-20231207-WA0042
جيتور في الأقصر .. ليه ؟؟
حجم الخط: ع ع ع
من منا لا يذكر الفيلم الشهير "غرام في الكرنك" والدور الذي لعبه في تعزيز السياحة في مدينة الأقصر آنذاك؟ فهل يمكن للأعمال الفنية أو الدرامية أن تؤثر على حركة السياحة؟ وهل تحتاج مدينة الأقصر -التي تُعَدُّ بطلة العالم في المعالم الأثرية- إلى حملات ترويجية لجذب السياح؟
اضافة اعلان

أكيد تحتاج... فالفكرة الشائعة أن (المنتج الجيد يتم بيعه بنفسه) فكرة قديمة وفقًا لتطور النشاط التجاري والتقدم المدهش في وسائل الإعلام و الدعاية ... حيث أصبح الإعلان والترويج المدروس يتفوق على جودة المنتج... ولكن ما العلاقة بين تجربة القيادة لبعض طرازات "جيتور" -والتي استمرت لمدة يومين في المدينة الساحرة الأقصر- وبين المقدمة المشار إليها؟
اضافة اعلان

كان من الأفضل لي -كشخص يمثل منصة إعلامية متخصصة في مجال السيارات- أن أعبر عن انطباعاتي حول الطرازات التي قمنا بتجربتها، وسأقوم بذلك في وقت لاحق.. غدا أو بعد غد 
لكن ما لفت انتباهي أن الجزء الأكبر من برنامج الرحلة يركز على جولات في مدينة الأقصر لزيارة المواقع السياحية المشهورة فيها! ومع حرص مجموعة القصراوي وكيل علامة جيتور في مصر على حشد عدد كبير من المؤثرين -الانفلونسرز-  ممن لهم شهرة واسعة في منصات التواصل الاجتماعي،  بجانب ممثلي الصحافة المتخصصة.. بدأت أدرك أن المراد هو إصابة عدة أهداف في نفس الوقت، حيث يتمكن المشاركون من الاستمتاع بتجربة القيادة ورصد انطباعاتهم وكذا  استغلال هذا الحشد الإعلامي للترويج لمعالمنا السياحية.
اضافة اعلان

وبناءً على ذلك، سألت فريق التسويق في مجموعة القصراوى جروب عما يدور في ذهني. فأكدوا لي صحة تحليلي، وذكروني بالحفل الرائع الذي نظم قبل ثلاثة أشهر في أحضان الأهرامات للإعلان عن تدشين علامة جيتور في مصر تحت مظلة "القصراوي جروب".
اضافة اعلان

وأعتقد أن هذا الحفل الأسطوري كان كــــالضربة الأولى التي ساهمت في تعزيز وتثمين مكانة جيتور في مصر  وعبرت  عن الطموحات المستقبلية للوكيل الحالي نحوها  
اضافة اعلان

أتمنى أن أعبر عن تقديري وامتناني لفريق التسويق في مجموعة القصراوي جروب لاحترافيتهم في اختيار المواقع التي تساعد في تحقيق أهدافنا المتعددة، فالمؤسسات المحترمة لا تسعى لتحقيق مزيد من الارباح فحسب بل تحمل نفسها مسؤولية نحو النهوض بالمجتمع .. خاصة في أوقات الأزمات وأتمنى أن تتفشى هذه الفلسفة التسويقية في جميع الكيانات الاقتصادية وكبريات الشركات التي تعمل في السوق المصري.


إقرأ ايضا

دراسة: السائقون منزعجون من كثرة التقنيات في سياراتهم!

12:07 م السبت 29 يوليو 2023

دراسة: السيارات الصغيرة والرياضية هما الأكثر وقوعًا في الحوادث

5:52 م الخميس 27 يوليو 2023

دراسة: المقاعد الخلفية أكثر خطراً من الأمامية في حوادث سيارات البيك-أب!

11:03 ص الخميس 06 يوليو 2023

دراسة: 25% من السائقين لا يقومون بالصيانات الدورية لسياراتهم بسبب غلاء المعيشة!

8:30 م الثلاثاء 04 يوليو 2023

من هم أفضل وأسوأ مصنعي السيارات حول العالم؟

9:24 ص الإثنين 12 يونيو 2023

شعار وكلاء السيارات في زيادة الأسعار: "جحا أولى بلحم طوره!!"

4:24 م الأربعاء 07 يونيو 2023