حجم الخط:
ع
ع
ع
يعكس الاستثمار في العلامة التجارية الخطط المستقبلية للكيانات الاقتصادية المحترفة. لذا، بمجرد علمي بالصفقة الرابحة المتمثلة في انضمام علامة "جيتور" إلى قائمة رعاة أعظم نادٍ في الكون، تساءلت: ما الذي يدور في ذهن رجل الأعمال محمد القصراوي؟ لماذا يستثمر هذه المبالغ في علامة تجارية ناجحة ومنتشرة؟
ما هي طموحاته من هذه الخطوة ؟ ولماذا علامة جيتور بالتحديد، وليس علامة أخرى من العلامات التي تعمل تحت مظلة مجموعة القصراوي؟
ألم يكن من الأجدر استغلال هذه الرعاية في مزيد من التعزيز والتثمين لعلامة القصراوي جروب ، كما فعل عام 2018 عندما كان من أبرز رعاة منتخب مصر؟ لماذا جيتور؟
ولماذا كرة القدم، والأهلي تحديدًا؟ لأن تكلفة رعاية الأهلي باهظة جدًا!! أليس هناك أندية عريقة يمكن أن ترعاها جيتور بسيارتين من طراز T2 مثلًا؟
لم يستغرق التفكير وقتًا طويلًا، ففي ضوء ما أعرفه عن الفكر الاستراتيجي لرجل الأعمال محمد القصراوي، فضلت أن أعتمد على علم الرياضيات للوصول إلى إجابة سريعة ووافية.
المعطيات :
فكر استراتيجي، علامة تجارية ناجحة سيتم تصنيعها قريبًا، رعاية للنادي رقم 1 أو 2 في العالم تحقيقًا للبطولات، يعني شعبية طاغية،
إذن، لا بد من وجود خطة تصنيع كبيرة لإنتاج بعض الطرازات التي تحمل شعار جيتور للاستفادة من هذه الشعبية. وقد تصبح مصر قاعدة لتصدير سيارات جيتور إذا نجحت في تحقيق معادلة الجودة والسعر.
ارتباط علامة جيتور باسم الأهلي لا يساهم في الانتشار وتعزيز المبيعات فحسب، بل يساهم في تثمين مكانة العلامة ويشير إلى الرغبة الدائمة في اعتلاء منصات التتويج.
بجد، برافو جدًا لقائد ومؤسس مجموعة القصراوي، المحاسب محمد القصراوي، وطبعًا لصانعة الألعاب الماهرة، سارة القصراوي، رئيس قطاع التسويق، وفريقها المحترف المتميز.