الجمعة 26 ديسمبر 2025

أخيرًا حل لغز شعار "البيضة أم الفرخة"..الشعار الذي يُعطل الاستثمار في صناعة مكونات السيارات

WhatsApp Image 2025-12-23 at 10.54.49 AM
أخيرًا حل لغز شعار "البيضة أم الفرخة"..الشعار الذي يُعطل الاستثمار في صناعة مكونات السيارات
حجم الخط: ع ع ع
عندما تسأل رجل أعمال عن سبب قلة عدد مصانع مكونات السيارات في مصر مقارنة بالمغرب مثلاً.. سيجيبك فوراً وبدون تفكير: "لا توجد جدوى اقتصادية نتيجة قلة عدد السيارات التي يتم تجميعها محلياً !! 
اضافة اعلان

كلام منطقي.. لكن ماذا لو سألته: "لماذا لا تستثمر أنت في التصنيع أو التجميع لزيادة هذا العدد؟".. هنا، وقبل أن تنهي سؤالك، سيبادرك بالرد: "عدد الموردين في مصر محدود جداً، وهذا سينعكس على ارتفاع أسعار المكونات، وقد يصبح سعر السيارة المجمعة محلياً أغلى من مثيلتها
 المستوردة .. كلام زي الفل  !!
اضافة اعلان

إذن، ما الحل؟!
اضافة اعلان

الحل اكتشفه رجل أعمال مصري (لم أستأذنه في الإفصاح عن اسمه)، والغريب أنه لا ينتمي أصلاً لقطاع السيارات، لكنه عاشق لهذا القطاع.. ومن هذا المنطلق، قرر خوض تجربة جديدة بتصنيع مكون رئيسي من مكونات السيارات.
اضافة اعلان

في بداية مشواره، كان الأمر معقدا بسبب الفكرة التقليدية التي تعتمد فقط على "السوق المحلي"، ولكن بحكم خبرته في التصدير لدول عريقة صناعياً أبرزها ألمانيا، سأل نفسه:
 "ولماذا أعتمد على السوق المحلي فقط؟"
 وبناءً على ذلك، استثمر في مراكز البحوث المتخصصة للبحث عن الفرص المتاحة وفقاً لمعايير المنافسة العالمية، حتى وصل إلى الطريق الأمثل لتصنيع منتج منافس (جودةً وسعراً). 
اضافة اعلان

على المستوى الشخصي، أنا فخور جداً بوجود هذه النماذج من رجال الأعمال ..  أولئك الذين ليس لديهم وقت للظهور الإعلامي "لتعقيد الأمور وتكسير المجاديف".. والتشدق بالوطنية المزعومة .. رجال لا يبحثون عن أرباح صاروخية في أقل وقت وبأقل استثمارات، بل يبنون صناعة حقيقية.

إن شاء الله، قريباً جدا سيتم الإعلان عن هذا المشروع العملاق، بل عن تسليم دفعات من الإنتاج لبعض مصانع السيارات داخل وخارج مصر ..
 هذا المشروع مجرد بداية لسلسلة مشاريع متخصصة في صناعة مكونات السيارات مزمع تنفيذها مستقبلًا ، بعضها يخص سلعاً احتكارية، وبعضها لمكونات لم يجرؤ رجل أعمال من قبل على خوض غمار تجربتها.


إقرأ ايضا

من يستحق لقب .. أفضل مصنع سيارات في مصر ؟؟

2:06 م الخميس 02 يناير 2025

هل تستطيع سيارات 'إكسيد' اللعب مع الكبار؟

8:59 ص الإثنين 18 نوفمبر 2024

من سيحكم التنقل في المستقبل؟ الصين إم أوروبا؟

11:49 ص الخميس 17 أكتوبر 2024

بروميتيون ... أحدث صفقات الأهلي!!

5:03 م الجمعة 26 أبريل 2024

هل تحطم الحاجز النفسي بين المستهلك والسيارات الصينية؟؟

10:48 ص الأربعاء 20 ديسمبر 2023

سر الارتباط بين "جيتور" والمعالم التاريخية؟

1:12 م الخميس 07 ديسمبر 2023