حجم الخط:
ع
ع
ع
في عالم التسوق والصناعة هناك دائماً تنافس بين عملاقين، وهو الأمر الموجود في عالم السيارات بالطبع وخاصة في سوق تنافسي جديد مثل سوق السيارات الكهربائية، و يبدو أن ثنائية جديدة على وشك الظهور في عالم السيارات وهي فولكس فاجن ضد تيسلا، حيث تتنافس الشركتان على ريادة صناعة السيارات الكهربائية.
اضافة اعلان
حيث شهد مؤتمر للتقنية أقيم في برلين الأسبوع الماضي تصريح (هيربرت ديس) المدير التنفيذي لشركة فولكس فاجن للصحافة ووسائل الإعلام بقوله:”نعتقد أننا نستطيع تقليص الفجوة قليلاً في الأشهر المقبلة” فيما يرى محللون أن شركة فولكس فاجن والتي تُعد أكبر صانع سيارات في أوروبا تستطيع بالفعل التفوق على منافستها الأمريكية بحلول عام 2024 .
وفي المقابل كان لـ(ايلون ماسك) رأي آخر، فخلال أحد المؤتمرات الاقتصادية صرح مدير تيسلا التنفيذي بأنه “غير موافق” على تحليلات الخبراء، وبدلاً من ذلك أثنى (ماسك) على شركات السيارات الصينية قبل أن يقول أنهم في شركة تسلا لا يفكرون في المنافسين.
ولكن في الحقيقة فإن تصريح (ايلون ماسك) هذا ليس دقيقاً، فقد كان كثير من منافسي شركة تيسلا يسخرون منها في البداية، فلا بد أن التقدم الذي حققته تيسلا على المنافسين في بيع السيارات الكهربائية يحمل أهمية ما للشركة الأمريكية، كما أن (ايلون ماسك) نفسه صرح بأن شركة فولكس فاجن تعمل بسرعة على التحول إلى السيارات الكهربائية المزودة بالبطاريات وأثنى على مديرها التنفيذي لهذا الإنجاز، ما يعني أنه متابع لآخر التطورات.
اضافة اعلان
المبيعات في صالح تسلا
وبلغة الأرقام عزيزي القارئ، سلمت تيسلا أكثر من 936 ألف سيارة كهربائية العام الماضي بينما بلغ حجم مبيعات فولكس فاجن من السيارات الكهربائية قرابة 453 ألف سيارة كهربائية بالكامل، وفي المقابل افتتح (ايلون ماسك) مصانع جديدة في ولاية تكساس وفي ألمانيا – موطن فولكس فاجن – ومن المتوقع أن تنتج شركة تيسلا ما يزيد على 1.5 مليون سيارة العام الحالي وفقاً لتصريحات (ايلون ماسك)
وعلى الرغم من هذا فإن الشركة الألمانية تبذل جهدها لتلحق بهذا المستوى من الإنتاج، حيث خصصت فولكس واجن قرابة 52 مليار يورو ليتم إنفاقها وحتى عام 2026 لتطوير وإنتاج سيارات كهربائية، ويتضمن هذا المبلغ إنشاء مصنع سيارات كهربائية بقيمة 2 مليار يورو في ألمانيا ووضع خطط لصنع 6 مصانع بطاريات للسيارات الكهربائية في أنحاء أوروبا، كما تسعى فولكس واجن إلى الحصول على حصة من السوق الأمريكي أيضاً من خلال إعادة طرح علامة سكاوت التجارية للسيارات الكهربائية من فئة مركبات بيك اب و SUV.
اضافة اعلان
ومن الجدير بالذكر أن مصنعي تيسلا في أوستن وألمانيا يعانيان من بعض المتاعب ما يكلف الشركة مليارات الدولارات وفق ما صرح به (ايلون ماسك)، كما أعلن مدير تيسلا أنه سيسرّح قرابة 10% من الموظفين ذوي الرواتب العالية في شركة تيسلا خلال الشهور الثلاثة القادمة أو ما يعادل 3.5% من مجموع القوى العاملة في تيسلا.
مشاكل تعيق التطور
ومن جهة أخرى عانىت الشركتان من الإغلاقات الأخيرة في مصانعهما في الصين بسبب انتشار الجائحة الصحية مجدداً هناك، إلا أن تصريحات المديرين الأخيرة تقول بأن الأمور بدأت بالتحسن.
ومن الناحية المالية البحتة، فما زالت تيسلا متفوقة على فولكس واجن من حيث القيمة السوقية، فحتى بعد الانخفاض الأخير على أسهم تيسلا ما زالت قيمة شركة السيارات الكهربائية الأمريكية تقدر بـ 734 مليار دولار وهو ما يمثل ثمانية أضعاف قيمة فولكس واجن، إلا أن الشركة الألمانية ما زالت تمتلك بطاقة رابحة وهي السيارات الرياضية.
اضافة اعلان
وعلى الجانب الآخر تعتزم فولكس واجن طرح حصتها في شركة بورش الألمانية للتداول في سوق الأسهم، وهي علامة تجارية مربحة وتعتبر ملجأ آمناً للمستثمرين الذين يريدون الابتعاد عن انخفاض اسهم شركات السيارات الكهربائية، خاصة وأن العلامة التجارية أثبتت قدرتها تاريخياً على الثبات أمام الاضطرابات المالية.
اضافة اعلان
حيث شهد مؤتمر للتقنية أقيم في برلين الأسبوع الماضي تصريح (هيربرت ديس) المدير التنفيذي لشركة فولكس فاجن للصحافة ووسائل الإعلام بقوله:”نعتقد أننا نستطيع تقليص الفجوة قليلاً في الأشهر المقبلة” فيما يرى محللون أن شركة فولكس فاجن والتي تُعد أكبر صانع سيارات في أوروبا تستطيع بالفعل التفوق على منافستها الأمريكية بحلول عام 2024 .
وفي المقابل كان لـ(ايلون ماسك) رأي آخر، فخلال أحد المؤتمرات الاقتصادية صرح مدير تيسلا التنفيذي بأنه “غير موافق” على تحليلات الخبراء، وبدلاً من ذلك أثنى (ماسك) على شركات السيارات الصينية قبل أن يقول أنهم في شركة تسلا لا يفكرون في المنافسين.
ولكن في الحقيقة فإن تصريح (ايلون ماسك) هذا ليس دقيقاً، فقد كان كثير من منافسي شركة تيسلا يسخرون منها في البداية، فلا بد أن التقدم الذي حققته تيسلا على المنافسين في بيع السيارات الكهربائية يحمل أهمية ما للشركة الأمريكية، كما أن (ايلون ماسك) نفسه صرح بأن شركة فولكس فاجن تعمل بسرعة على التحول إلى السيارات الكهربائية المزودة بالبطاريات وأثنى على مديرها التنفيذي لهذا الإنجاز، ما يعني أنه متابع لآخر التطورات.
المبيعات في صالح تسلا
وبلغة الأرقام عزيزي القارئ، سلمت تيسلا أكثر من 936 ألف سيارة كهربائية العام الماضي بينما بلغ حجم مبيعات فولكس فاجن من السيارات الكهربائية قرابة 453 ألف سيارة كهربائية بالكامل، وفي المقابل افتتح (ايلون ماسك) مصانع جديدة في ولاية تكساس وفي ألمانيا – موطن فولكس فاجن – ومن المتوقع أن تنتج شركة تيسلا ما يزيد على 1.5 مليون سيارة العام الحالي وفقاً لتصريحات (ايلون ماسك)
وعلى الرغم من هذا فإن الشركة الألمانية تبذل جهدها لتلحق بهذا المستوى من الإنتاج، حيث خصصت فولكس واجن قرابة 52 مليار يورو ليتم إنفاقها وحتى عام 2026 لتطوير وإنتاج سيارات كهربائية، ويتضمن هذا المبلغ إنشاء مصنع سيارات كهربائية بقيمة 2 مليار يورو في ألمانيا ووضع خطط لصنع 6 مصانع بطاريات للسيارات الكهربائية في أنحاء أوروبا، كما تسعى فولكس واجن إلى الحصول على حصة من السوق الأمريكي أيضاً من خلال إعادة طرح علامة سكاوت التجارية للسيارات الكهربائية من فئة مركبات بيك اب و SUV.
ومن الجدير بالذكر أن مصنعي تيسلا في أوستن وألمانيا يعانيان من بعض المتاعب ما يكلف الشركة مليارات الدولارات وفق ما صرح به (ايلون ماسك)، كما أعلن مدير تيسلا أنه سيسرّح قرابة 10% من الموظفين ذوي الرواتب العالية في شركة تيسلا خلال الشهور الثلاثة القادمة أو ما يعادل 3.5% من مجموع القوى العاملة في تيسلا.
مشاكل تعيق التطور
ومن جهة أخرى عانىت الشركتان من الإغلاقات الأخيرة في مصانعهما في الصين بسبب انتشار الجائحة الصحية مجدداً هناك، إلا أن تصريحات المديرين الأخيرة تقول بأن الأمور بدأت بالتحسن.
ومن الناحية المالية البحتة، فما زالت تيسلا متفوقة على فولكس واجن من حيث القيمة السوقية، فحتى بعد الانخفاض الأخير على أسهم تيسلا ما زالت قيمة شركة السيارات الكهربائية الأمريكية تقدر بـ 734 مليار دولار وهو ما يمثل ثمانية أضعاف قيمة فولكس واجن، إلا أن الشركة الألمانية ما زالت تمتلك بطاقة رابحة وهي السيارات الرياضية.
وعلى الجانب الآخر تعتزم فولكس واجن طرح حصتها في شركة بورش الألمانية للتداول في سوق الأسهم، وهي علامة تجارية مربحة وتعتبر ملجأ آمناً للمستثمرين الذين يريدون الابتعاد عن انخفاض اسهم شركات السيارات الكهربائية، خاصة وأن العلامة التجارية أثبتت قدرتها تاريخياً على الثبات أمام الاضطرابات المالية.