حجم الخط:
ع
ع
ع
عالم السيارات - تشهد شركة تسلا واحدة من أكثر فتراتها صعوبة في السنوات الأخيرة، حيث تواجه ضغوطًا متزايدة نتيجة تباطؤ المبيعات واحتدام المنافسة في سوق السيارات الكهربائية. ومع رحيل أحد كبار مسؤولي المبيعات التنفيذيين في أمريكا الشمالية، تتزايد التساؤلات حول مستقبل الشركة وقدرتها على الحفاظ على مكانتها الرائدة في هذا القطاع سريع النمو.
رحيل مفاجئ في وقت حساس
غادر تروي جونز، كبير مديري المبيعات في أمريكا الشمالية، شركة تسلا بعد 15 عامًا قضاها في الإشراف على عمليات المبيعات والخدمة والتسليم في أكثر أسواق الشركة أهمية. جاء هذا الرحيل في لحظة حرجة تشهد فيها تسلا تراجعًا مستمرًا في المبيعات وتقلصًا في حصتها السوقية، مما يضيف طبقة جديدة من عدم اليقين حول قدرتها على مواجهة التحديات الحالية.
تراجع المبيعات وتقلص الصدارة العالمية
بعد سنوات من تصدرها سوق السيارات الكهربائية عالميًا، بدأت تسلا تفقد هيمنتها تدريجيًا. ففي عام 2024، تراجعت سيارة موديل Y خلف منافستها تويوتا راف 4 التي استعادت الصدارة بفارق طفيف. ورغم أن هذا التراجع يبدو بسيطًا ظاهريًا، إلا أنه يعكس حقيقة أن سيارات تسلا التي كانت تعتبر مستقبلية أصبحت تواجه منافسة شرسة من طرازات أحدث وأكثر عملية وأرخص سعرًا.
تسلا بدورها اتخذت خطوات صعبة لمواجهة هذا التباطؤ، أبرزها تقليص قوتها العاملة بنسبة تزيد عن 10% في أبريل 2024، وهو ما أثر على ما لا يقل عن 14 ألف موظف عالميًا.
منافسة شرسة وتهديدات متزايدة
لم تعد مشاكل تسلا داخلية فقط، فشركات السيارات التقليدية والشركات الصينية الناشئة بدأت تزاحمها بقوة، مقدمةً سيارات كهربائية بتقنيات متطورة وبأسعار منافسة. وفي ظل تباطؤ نمو المبيعات في الأرباع الأخيرة، يبدو أن السوق لم يعد متساهلًا مع أي تباطؤ من طرف تسلا.
انشغال ماسك يزيد المخاوف
يزداد القلق داخل أروقة تسلا بسبب ما يُوصف بـ"انقسام تركيز" الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، الذي بات منشغلًا بمشاريعه الأخرى مثل سبيس إكس وإكس آي آي وحتى نشاطاته السياسية، مما جعل بعض المستثمرين يتساءلون عن مدى التزامه بقيادة الشركة.
لم يكن تروي جونز الوحيد الذي غادر؛ فقد تبعه عدد من كبار التنفيذيين، من بينهم أوميد أفشار المسؤول عن مصنع تكساس العملاق، وميلان كوفاتش قائد مشروع الروبوت البشري "أوبتيموس"، إضافةً إلى أنباء عن مغادرة هادئة لرئيسة قسم الموارد البشرية جينا فيروا.
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
اضافة اعلان
رحيل مفاجئ في وقت حساس
غادر تروي جونز، كبير مديري المبيعات في أمريكا الشمالية، شركة تسلا بعد 15 عامًا قضاها في الإشراف على عمليات المبيعات والخدمة والتسليم في أكثر أسواق الشركة أهمية. جاء هذا الرحيل في لحظة حرجة تشهد فيها تسلا تراجعًا مستمرًا في المبيعات وتقلصًا في حصتها السوقية، مما يضيف طبقة جديدة من عدم اليقين حول قدرتها على مواجهة التحديات الحالية.تراجع المبيعات وتقلص الصدارة العالمية
بعد سنوات من تصدرها سوق السيارات الكهربائية عالميًا، بدأت تسلا تفقد هيمنتها تدريجيًا. ففي عام 2024، تراجعت سيارة موديل Y خلف منافستها تويوتا راف 4 التي استعادت الصدارة بفارق طفيف. ورغم أن هذا التراجع يبدو بسيطًا ظاهريًا، إلا أنه يعكس حقيقة أن سيارات تسلا التي كانت تعتبر مستقبلية أصبحت تواجه منافسة شرسة من طرازات أحدث وأكثر عملية وأرخص سعرًا.تسلا بدورها اتخذت خطوات صعبة لمواجهة هذا التباطؤ، أبرزها تقليص قوتها العاملة بنسبة تزيد عن 10% في أبريل 2024، وهو ما أثر على ما لا يقل عن 14 ألف موظف عالميًا.
منافسة شرسة وتهديدات متزايدة
لم تعد مشاكل تسلا داخلية فقط، فشركات السيارات التقليدية والشركات الصينية الناشئة بدأت تزاحمها بقوة، مقدمةً سيارات كهربائية بتقنيات متطورة وبأسعار منافسة. وفي ظل تباطؤ نمو المبيعات في الأرباع الأخيرة، يبدو أن السوق لم يعد متساهلًا مع أي تباطؤ من طرف تسلا.
انشغال ماسك يزيد المخاوف
يزداد القلق داخل أروقة تسلا بسبب ما يُوصف بـ"انقسام تركيز" الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، الذي بات منشغلًا بمشاريعه الأخرى مثل سبيس إكس وإكس آي آي وحتى نشاطاته السياسية، مما جعل بعض المستثمرين يتساءلون عن مدى التزامه بقيادة الشركة.لم يكن تروي جونز الوحيد الذي غادر؛ فقد تبعه عدد من كبار التنفيذيين، من بينهم أوميد أفشار المسؤول عن مصنع تكساس العملاق، وميلان كوفاتش قائد مشروع الروبوت البشري "أوبتيموس"، إضافةً إلى أنباء عن مغادرة هادئة لرئيسة قسم الموارد البشرية جينا فيروا.