قدمت مرسيدس الجيل الأول من سيارتها الفاخرة الفئة A في عام 1997، واستمرت السيارة في التألق والنجاح حتى صدر الجيل الثاني ثم الجيل الثالث الذي كانت بدايته في عام 2012 وسلم الراية إلى الجيل الرابع الذي كشفت مرسيدس عنه حديثًا، لكن الجيل الرابع ليس مجرد إصدار يضاف إلى إصدارات السيارة، بل إن الصانعة الألمانية تطلق نسخة سيدان وتتواجد للمرة الأولى في الولايات المتحدة وكندا..
على جانب الأداء ستتوفر السيارة السيدان في إصدارين هما A220 وA220 4MATIC، وكلا الإصدارين مزود بمحرك تيربو رباعي الأسطوانات سعة 2 لتر قادر على إنتاج 188 حصانًا، ويتصل بناقل حركة 7G-DCT مزدوج القابض.
على جانب التصميم تثبت مرسيدس أنها كما عهدناها دومًا صانعة النجوم، فالسيارة تتمتع بخطوط انسيابية وأسطح متجانسة، كما يعزز كل جزء ديناميكيتها الهوائية، بينما تضيف العجلات التي تأتي بمقاسات من 17 إلى 19 بوصة مع أقواس العجلات المرتفعة مظهر السيارة الرياضي، ويبدو تصميم المقدمة مميزًا بغطاء المحرك المنخفض والمصابيح الأمامية التي تحتوي على مصابيح القيادة النهارية الشبيهة بالشعلة، والشبكة الأمامية التي تتناثر عليها ماسات متلألئة هي في الحقيقة دبابيس مصنوعة من الكروم، وتتوسطها نجمة مرسيدس كأنها نجمة متألقة في السماء..
ويمتد خط السقف بنعومة نحو المؤخرة التي تميزها مصابيح مكونة من جزأين وعاكسات خلفية تستقر على جانبي المصد، وفتحتا عادم أقرب إلى الشكل المستطيل.
في الداخل تكشف ملامح المقصورة الانتماء إلى مرسيدس، ففتحات المكيف الدائرية ذات التصميم التوربيني تميز طرازات مرسيدس الحديثة، وهي مستوحاة من محركات الطائرات وتضيف إلى المقصورة لمسة من الأناقة والتميز، وعجلة القيادة تأتي بتصميم حرف D مسطح القاعدة ذات ثلاثة أذرع، ويحتوي ذراعان منهم على مجموعة محددة من أزرار التحكم في وظائف الترفيه، بينما تستقر على لوحة القيادة شاشتان مقاس 7 بوصة كتجهيز قياسي ويتوفر خيار بمقاس 10.25 بوصة للشاشة الواحدة، إحداهما تعر مزود بيانات السيارة ونظام المعلومات والترفيه أما الأخرى فهي شاشة العدادات..
وتعتبر السيارة A أول سميارة من مرسيدس تأتي بنظام الوسائط المتعددة MBUX الذي يتميز بقدرته على التعلم بفضل الذكاء الاصطناعي، وهو مزود بخاصية التحكم الصوتي الذكي مع التعرف على الكلام الطبيعي، ويتم تنشيطه باستخدام الكلمة الرئيسية: "هاي مرسيدس"..
وتأتي السيارة السيدان بمجموعة من أنظمة مساعدة السائق المأخوذة من الفئة S، من بينها قدرتها على القيادة بشكل شبه مستقل في ظروف معينة عن طريق مراقبة حالة المرور مع تحسين أنظمة الكاميرا والرادار، بالإضافة إلى ضبط السرعة عند الاقتراب من الانحناءات أو الوصلات، مع تضمين مساعد إيقاف الطوارئ النشط ومساعد تغيير المسار النشط، بالإضافة إلى نظام المساعدة الفعالة للفرامل الذي يمكن أن يساعد على التخفيف بفعالية أو تجنب عواقب التصادم الخلفي بمركبات بطيئة الحركة أو متوقفة، ويمكن له التعرف على عبور المشاة وراكبي الدراجات.
بمدى يصل إلى 700 كم.. "أوبل" تكشف عن "جراندلاند" الجديدة كليًا بمنظومة كهربائية
