فولكس فاجن تقدم مدفوعات إضافية لعمال مصانعها في روسيا ليتركوا العمل طواعية

توقفت صناعة السيارات في روسيا مؤقتًا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي. تقريبًا، غادر كل مصنع رئيسي البلاد أو أوقف عملياته المحلية، ولا تختلف فولكس فاجن عن ذلك. تحاول الشركة الألمانية الآن تقليل الضرر المالي الذي يلحق بأعمالها ويقال إنها تعرض مكافآت للموظفين المحليين إذا وافقوا على ترك فولكس فاجن طواعية.
اضافة اعلان

تتفاوض شركة صناعة السيارات مع قوتها العاملة في مصنع سياراتها في مدينة نيجني نوفوجورود، وتقدم تعويضات مالية وتأمينًا طبيًا حتى نهاية العام. عُرض على حوالي 200 شخص يعملون في المصنع تعويضات بعد أن أعلنت شركة فولكس فاجن في مارس من هذا العام أن الإنتاج في نيجني نوفوجورود سيتم تعليقه حتى إشعار آخر. وفقًا للمعلومات المتاحة، فإن الموظفين الذين يوافقون على ترك الشركة قبل 17 يونيو سيحصلون على راتب ستة أشهر.
اضافة اعلان

تدير فولكس فاجن مصنعي إنتاج في روسيا، والمصنع الموجود في نيجني نوفغورود ليس مملوكًا للشركة المصنعة الألمانية، التي لديها اتفاقية مع شركة صناعة السيارات المحلية GAZ Group. أنتجت مجموعة فولكس فاجن فولكس فاجن بولو وتاوس، وكذلك سكودا كودياك وكاروق وكاميك، لكن خطوط التجميع توقفت بعد وقت قصير من بدء الحرب الروسية الأوكرانية. تمتلك VAG أيضًا مصنعًا في مدينة كالوجا حيث يعمل بها حوالي 4200 شخص.
اضافة اعلان

فولكس فاجن ليست صانع السيارات الوحيد الذي يكافح مع عملياته في روسيا. كان على رينو بيع حصتها المسيطرة في أفتوفاز المصنعة لسيارات لاد، والمصنع الذي كانت تديره سابقًا يخضع الآن لسيطرة مدينة موسكو. هناك شائعات حول احتمال بعث موسكوفيتش، صانع سيارات سابق في الحقبة السوفيتية، وهناك توقعات بأن تعود كشركة تصنيع سيارات كهربائية.
اضافة اعلان

ومن الشركات الأخرى التي أوقفت عملياتها في روسيا ميتسوبيشي، وفورد، وسوزوكي، وتويوتا، وهوندا، وبي إم دبليو، وغيرها. معظمها توقف عن إنتاج واستيراد السيارات إلى البلاد نتيجة العقوبات الغربية على روسيا.
اضافة اعلان