أعلنت فولكس فاجن عن استقرار مبيعاتها فى شهر مايو رغم تراجع المبيعات فى امريكا بعد فضيحة انبعاثات الديزل التى تمر بها الشركة ، و لكنها تمكنت من تعويض هذا الانخفاض بمبيعات مرتفعة فى اوروبا و الصين، وذكرت الشركة انها شهدت انخفاضا فى المبيعات عن الشهر الماضى بنسبة 0.7% ببيع 495.900 وحدة ، بينما ارتفعت مبيعات اوروبا بنسبة 1.6% ببيع 148.100 وحدة كما سجلت الصين زيادة 232.400 وحدة ، اما مبيعات الولايات المتحدة التى أثرت على المبيعات العالمية فقد انخفضت الى 17% لتصل الى بيع 28.000 وحدة اما فى البرازيل فقد انخفضت المبيعات 32% لتصل الى 23.300 وحدة.
وصرح "يورجن ستاكمان" مدير المبيعات فى الشركة :" لقد حصلنا على دفعة قوية فى المبيعات الجديدة بفضل إطلاق موديل تيجوان فى اوروبا ، و فى نهاية شهر مايو حققت السيارة بالفعل مبيع اكثر من 49.000 فى اوروبا الغربية وحدها ، و خطتنا الجديدة تتضمن فى المقام الاول اطلاق العديد من النماذج الرئيسية مثل جولف الجديدة و تيجوان و باسات الجديدة ، وقد أثبتت دراسات السوق المستقلة ان مبيعاتنا مستقرة فى اوروبا و الصين بشكل كبير".
وكانت الشركة خلال الاشهر الخمسة الماضية قد باعت 2.430.000 وحدة بانخفاض 1.7% عن نفس الفترة من العام الماضى ، و بالمقارنة مع شهر مايو 2015 ارتفعت مبيعات فولكس فاجن 1.6% على المستوى العالمى مع بيع 871.500 وحدة ، كما تمكنت فى الشهر الماضى من بيع 369.500 فى اوروبا و ارتفعت مبيعاتها فى روسيا 7.5% و كذلك ارتفعت بنسبة 1% فى امريكا الشمالية ، و على الصعيد العالمى سجلت مبيعات السيارات من فولكس فاجن نسبة 0.8% من السوق العالمى.