طريق غير ممهد ، مفيش إنارة ، إرشادات مفيش ، كبارى او انفاق للمشاه ماتسألش، المقطورات تسير فى تسابق مرعب على مدى ال 24ساعة .. الامن منعدم !!! طريق غير ممهد ، مفيش إنارة ، إرشادات مفيش ، كبارى او انفاق للمشاه ماتسألش، المقطورات تسير فى تسابق مرعب على مدى ال 24ساعة .. الامن منعدم !!! يعنى ما شاء الله مفيش معطيات احلى ولا أروع من كده لعزرائيل علشان ياخد راحته!! احنا هنلاقيها من الارهاب ولا من السبكى واعوانه ولا من الطريق الدائرى ؟؟!! فالارهاب الذى يغتال المصريين لايقل خطورة عن البلطجة المصنوعة فى "اوكار"السبكى وشركاه .. ولا يقل ايضا عن الاهمال الصارخ الذى طال معظم الطرق المصرية وعلى الاخص الطريق الدائرى ،، مدن ومنتجعات وفنادق تم تشييدها على جانبى الطريق ولم يبال احد بالطرق المؤدية لهذه المدن التى يقصدها يوميا ملايين من البشر ، يمرون بتجربة الموت بشكل يومى نتبجة لافتقاد الطريق للحد الادنى من عوامل الامان ،، والمسئولية هنا لا تقع على عاتق الدولة فحسب ولكن اين رجال الاعمال اصحاب هذه المنتجعات من المساهمة فى القضاء على هذه الكوارث ؟؟ هم فقط يركزون وينفقون على الانشطة التسويقية المتمثلة فى استقطاب العملاء ودفع ملايين الدولارات للمشاهير من اجل الترويج لمشروعاتهم السكنية الترفيهية وانا لا انكر عليهم هذا الحق ولكن الواجب يحتم عليهم المساهمة فى الحفاظ على أمن وأرواح عملائهم بالمساهمة فى توفير طرق ممهدة وامنة لهم ،، فهم اشبه بسكان معظم العمارات السكنية فى مصر ينفقون ارقام فلكية فى ديكورات شققهم من الداخل ويتهربون من دفع جنيهات قليلة لصيانة مرافق العمارة !! يعنى تلاقى الكمباوند من الداخل قطعة من الجنة وخارج الاسوار ظلام وطرق مفروشة ومروية بالدماء وكالعادة الفاعل الاصلى مجهول !! كفاية بقى الاسفلت طفح من كثرة الدماء !! من المستفيد ؟؟ هل للمستشفيات الاستثمارية دورا فيما يحدث ؟؟ زى الكاوتشجى ال بيفرش الطريق المؤدى له بالمسامير من اجل مزيد من المال على حساب أرواح الناس !! الطريق الدائرى ده كان ممكن يبقى زى طريق الشيخ زايد فى دبى لو تم تخطيطه واستغلاله بالاسلوب نفسه،، طريق الشيخ زايد رغم حداثته اصبح من معالم دبى وبات قيمة مضافة ورافدا رئيسيا من روافد الناتج القومى لأمارة دبى بما يضمه على جانبى الطريق من ابراج عملاقة تضم المكاتب الاقليمية للشركات العالمية فى جميع المجالات وفنادق عالمية ومولات عملاقة مثل مول دبى الذى يزوره 54 مليون شخص سنويا ،، يا خسارة عندنا فرص وافكار وتجارب لا حصر لها كان ممكن تحول كابوس الطرق الى كنوز تساهم فى نهضة حقيقة لكن للاسف غياب الخطة والتخطيط باتا امرا اساسيا فى اى عمل نقوم به ،، وبالرغم من هذه الصورة القاتمة الاان الأمل مازال فى الجيش المصرى فيما يتعلق بعامل الطرق واستشهد بطريق العين السخنة وطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى والطرق المحيطة باستاد الكلية الحربية والتطوير الذى طرأ على بعض النقاط المحورية فى الطريق الدائرى . وختاما ارفع يدى للسماء فى هذه الايام المباركة بأن يلطف المولى بنا من الأرهاب وشروره ومن السبكى وأعوانه ومن الجهل والأهمال والمسؤلين عنهما