قال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أنه يمكن التوسع فى الكشف عن متعاطي المخدرات، ولهذا قام الصندوق بإمداد الإدارة العام للمرور بحوالي 50 ألف جهاز للكشف عن تعاطي السائقين للمخدرات للتوسع فى حملاتهم على الطرق.
وقال أن هذا الجهاز يبين إن كانت النتيجة سلبية أم إيجابية علاوة على أنه يحدد نوع المخدر الذى يتعاطاه السائق إن كانت النتيجة إيجابية، مضيفاً أن نسبة الدقة فى هذا الجهاز تصل إلى 90%.
وقال أنه لو كانت الحالة إيجابية يتم التحويل إلى الطب الشرعي أو معامل وزارة الصحة للتوصل بشكل قطعي إلى إثبات التعاطي.
وقال أن حملات الكشف عن متعاطي المخدرات جاءت بنتائج إيجابية حيث قام الصندوق بحملات للكشف عن سائقي المدارس فى عام 2015 وكانت نسبة التعاطي بينهم حينها 12% وصلت اليوم إلى 3%.
وأضاف أن نسبة تعاطي المخدرات بالنسبة للسائقين المهنيين على الطرق السريعة كانت حوالي 24% انخفضت اليوم إلى 12% .
وقال أن المخدرات بشكل عام هي تغييب للعقل كما أن لها تأثير سلبي على الجهاز العصبي حيث يكون رد فعل المدمن على الطريق بطيئاً. وأضاف أن 28% ممن تقدموا للعلاج من الإدمان كان من مدمني الحشيش، علاوة على حبوب الترامادول التى تؤثر بشكل خطير على الجهاز العصبي علاوة على مخدر الأستروكس الذي يفصل الإنسان عن الواقع وهي جميعها من أكثر أسباب حوادث الطرق الناجمة عن الإدمان.