على مدى خمس سنوات متوالية، لم تنجح أستون مارتن البريطانية في تحقيق أي أرباح، ففى عام 2015 كانت الخسائر قبل الضرائب تقدر ب 127.9 مليون جنيه استرلينى (172.03 مليون دولار) ، أى ما يقرب من ضعف الخسائر مقارنة بالعام الذى قبله ، فعندما كانت الخسائر فى العام الذى قبله تقدر بنحو 71.8 مليون جنيه استرلينى كانت الشركة تتوقع بتفاؤل ان تتحسن المبيعات فى العام التالي و كانت تأمل في تنشيط المبيعات النهائية ، و لكن الشركة اعلنت انها باعت فقط 3615 سيارة فى 2015 اى بانخفاض 3661 سيارة عن عام 2014 ، و لكن مع بداية هذا العام 2016 بدأت المبيعات بالانتعاش و زادت بنسبة 20% خاصة بعد انتاج سيارة DB11 الجديدة.
والشركة الآن تتطلع لمستقبل افضل لسياراتها خاصة عند ظهور سيارة DBX القادمة ، و قد أعلنت فى فبراير الماضى عن استعدادها لتصنيع سيارتها الكروس اوفر فى مصنع سانت اثين فى مدينة ويلز الانجليزية، و يأتى هذا ضمن خطة استثمارها بقيمة 200 مليون جنيه استرلينى ( حوالى 265 مليون دولار) من اجل سياراتها الجديدة ، و من المقرر ان يتم بناء المصنع الجديد على مساحة 90 فدان و سيبدأ فى العمل مع بداية 2017 ، و سوف يتولى المصنع مهمة انتاج اول سيارة كاملة فى 2020 ، و قد تعاونت الشركة مع شركة التكنولوجيا الصينية LeEco للتطوير المشترك لانتاج اول سيارة أستون مارتن كهربائية ، وسوف تظهر نسخة الانتاج الاولى منها فى السوق فى عام 2018 .