خلال فعاليات مؤتمر قمة السياراتEgypt Automotive Summit الذي عقد بداية شهر ديسمبر، ناقش كبار الوكلاء والمصنعين التطورات الأخيرة في قطاع السيارات ومستقبل السيارات الكهربائية وأهمية التوسع في استخدامها بمصر. تحدث السيد/ كوهي مايدا، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نيسان موتور إيجيبت خلال جلسة نقاشية بعنوان "السيارات الكهربائية تقود المستقبل"، عن رؤية نيسان في مجال السيارات الكهربائية، مؤكداً على أهمية المضي قدمًا بتقديم أحدث التقنيات والمواكبة مع السرعة في الابتكارات والتطورات العالمية في قطاع السيارات الكهربائية.
تحدث مايدا عن التزام نيسان بشعارها "Innovation that excites" الذي يعكس تقدم نيسان الرائد في مجال السيارات الكهربائية عالمياً، "أصبح جلياً أن عصر السيارات الكهربائية قادم، فلدينا 7 مليار شخص حول العالم، ومن المتوقع أن يكون هناك 10 مليارات بحلول 2050 ".
وأستطرد حول أهمية التكنولوجيا التي تعتمد على البدائل، مشيراً إلى أن إطلاق السيارات الكهربائية لا يحتاج إلى بنية تحتية متطورة فحسب، بل لنظام يشمل كل مكونات التكنولوجيا الحديثة من محطات شحن خارجية وشحن منزلي، تجهيز مراكز الصيانة وإعادة استخدام البطاريات التي يتم استبدالها. "تتراوح أسعار السيارات التقليدية في مصر بين 200 ألف و500 ألف جنيه مصري، بينما ترتفع تكلفة السيارات الكهربائية لأكثر من ذلك"،و أكد علي أهمية الدعم من كافة القطاعات مثل البلدان الأخرى، "نحتاج إلى دعم الحكومة ودعم السوق لإطلاق سيارات كهربائية في نطاق سعري يناسب المستهلك في مصر". "نيسان لديها الخبرة والتقنية لإصدار سيارات كهربائية في السوق المصرية لأن الشركة بدأت في ذلك من الصفر في العالم كله."
وأشار إلى أن نيسان قد باعت الكثير من السيارات الكهربائية في أسواق أوروبا واليابان والصين وتتوسع حالياً في 8 بلدان بأمريكيا اللاتينية، ومصر سوق واعد جداً بالنسبة لنا. جدير بالذكر أن نيسان كانت أول من أطلق سيارة كهربائية 100? كاملة الإنتاج في السوق العالمية، وهي السيارة ليفLEAF . "عندما أطلقنا الجيل الأول من نيسان ليف، كانت ببطارية بقوة 24 ك/وات ويمكن قيادتها لمسافة 180 كم، وتصل قدرة الجيل الحالي من ليف 40 ك/واط ويمكن قيادتها لمسافة 400 كيلومتر".
وأوضح مايدا أن عرض السيارة BladeGlider في معرض أوتوماك فورميلا في سبتمبر الماضي، لم يدع مجالاً للشك حول التزام نيسان بمستقبل خالٍ من الانبعاثات. في نهاية كلمته أكد على أهمية قطاع السيارات الكهربائية في مصر، وأهمية تطوير هذا السوق محليًا، "إن ارتفاع تكلفة التكنولوجيا وحداثتها تجعل تكلفة إنتاج تلك السيارات عالية، لذلك يجب أن تدخل في سياق الإنتاج بكم كبير عالمياً من أجل خفض السعر، لذا فسيكون هناك جزء كبير من نجاح السيارات الكهربائية معتمداً على وعى المستهلك بقدرة تلك السيارات على تغيير شكل السوق والصناعة، كما يجب أن يكون لديهم وعي بما ستوفره لهم السيارات الكهربائية من استهلاك في الطاقة واستبدالها الكهرباء الأرخص ثمنا."
بعد تخفيض أسعارها إلى 1.3 مليون جنيه.. المواصفات التفصيلية لـ"سيات أرونا" في مصر
