حين اتخذت سوبارو من نجوم الثريا الست شعارًا لها لم يكن ذلك اختيارًا عشوائيًا؛ فالصانعة اليابانية كانت ترغب في ربط اسمها بنجوم السماء التي لا تفقد بريقها، وهي –في الوقت نفسه- إشارة إلى كون كل سيارة هي نجمة جديدة تولد ببريق لا ينطفئ، وسيارتها إكس في المنتمية إلى فئة الـSUV واحدة من تلك النجوم، وهي في طرازها الأحدث تطل بلمسات متجددة لا تقتصر على المظهر الخارجي بل تمتد إلى جوهر السيارة لتثبت سوبارو أنها لا تمنحنا نجومًا فقط، بل كذلك جواهر تنتظر أن ينكشف عنها الغطاء لتكشف عن كامل جمالها..
حصلت إكس في على مصابيح نهارية LED على شكل حرف C، وقد منحت عينيها لمسة حدة لا تخطئها العين خصوصًا أن العينين قد أصبحتا أضيق لتشبها عينَي نسر، بينما أصبح المصد الأمامي أكثر بروزًا مما يوحي بشيء من القوة، واستقر مصباحا الضباب داخل كهفين سوداوين كما لو كانا لؤلؤتين متألقتين..
وعلى الجانبين حصلت أقواس العجلات على كسوة سوداء، أما العجلات نفسها فهي ذات سبيكة معدنية وتأتي بجنوط ذات أشكال خماسية تضيف إلى السيارة مظهرًا رياضيًا، وفي الخلف تستمر اللمسات السوداء في إثبات وجودها على جانبي المصد وعلى جانبي الزجاج الخلفي الذي يعلوه سبويلر صغير..
في الداخل تسيطر على المقصورة لمسات حيوية موحية بالتوهج، ربما كان منبعها تلك الخطوط البرتقالية المتوهجة التي تقع عيناك عليها، لتكتشف أنها خيوط بارزة تضم أطراف الجلد الذي يكسو المقاعد ويلف عجلة القيادة، وتحتوي لوحة القيادة على شاشتين إحداهما علوية قياس 6.3 بوصة تعرض بيانات مثل درجة الحرارة الخارجية والتاريخ والوقت، وأخرى سفلية تعمل باللمس قياس 8 بوصة لعرض المعلومات والترفيه وقابلة للتوصيل بنظامي أبل كاربلاي وأندرويد أوتو..
وتأتي المقاعد بتصميم يحتوي جسد الجالس عليها، بينما مقعد سائق السيارة فقط قابل للتعديل كهربائيًا، لكن سوبارو لم تنسَ بقية الركاب؛ فبفضل قاعدة العجلات الأطول يستفيد ركاب المقاعد الخلفية من زيادة المساحة المخصصة للسيقانهم، وبشكل عام يمكن لأي راكب يبلغ طوله 180 سم أو أقل أن يشعر بالراحة في المقاعد الخلفية..
تحت غطاء المحرك يستقر محرك رباعي الأسطوانات سعة 2 لتر قادر على إنتاج 156 حصانًا، تدفع السيارة للانطلاق من السكون إلى 100 كم/ س في زمن قدره 10.4 ثانية لتنطلق بسرعتها القصوى البالغة 190 كم/س، وينقل قوة المحرك إلى العجلات الأربع ناقل حركة أوتوماتيكي لتكون السيارة ذات دفع رباعي.
بمدى يصل إلى 700 كم.. "أوبل" تكشف عن "جراندلاند" الجديدة كليًا بمنظومة كهربائية
