حجم الخط:
ع
ع
ع
توجد الألواح والعلامات الإرشادية في الشوارع بهدف التوجيه، خاصةً إذا ما ضل أحدهم الطريق، ومع مرور الزمن قد تتغير أسماء الميادين وأرقام الشوارع والمنازل، ولكن حينها يتم وضع لوحة تحمل الاسم السابق والحالي تجنبًا للالتباس.. كل ذلك نعرفه ونفهمه، أما ما لم أجد له تفسيرًا هو إحدى اللوحات المعلقة في حي المعادي بمدينة القاهرة، حيث حملت ثلاث خانات في إحداها رقم الشارع "105"، وفي الأخرى "42" حاليًا، وفي الثالثة "76" سابقًا، لتحتار أمامها متسائلاً عن أي منهم هو رقم الشارع؟ مسكين من فقد طريقه في هذه المنطقة واستعان بهذه اللافتة محاولاً الاسترشاد بها لتزيد الطين بلة!